نفى وكيل جامعة الباحة للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع الدكتور علي الشهري وجود أي خلاف بينه وبين مدير الجامعة، مؤكدا لـ«عكاظ» وقوع اختلاف في وجهات النظر بحكم طبيعة العمل في مؤسسة أكاديمية كبيرة، مشددا على أنه ليس لديه أي مانع من إنهاء الخلاف وديا طالما كان ذلك في صالح الجامعة «كون مصلحة الجامعة هدفا ومقصدا».
وقال: «من جهتي لا أعده خلافا بل اختلاف وهذا وارد في أي مؤسسة، والعمل الإداري لا بد أن تكون فيه إشكالات في ظل ما يتحقق من إنجاز وما يقع من إخفاق، وجامعة الباحة مثلها مثل أي جامعة فيها الإنجاز والإخفاق».
وعزا الأمر إلى طموحه بأن تكون الجامعة منافسة للجامعات الأخرى، مضيفا: «مع الأسف تأخرنا عن غيرنا وبالأخص الجامعات التي انطلقت معنا، وأتمنى إن لم نستطع تجاوزهم أن نكون في مصافهم على أقل تقدير، كون الإمكانات المتاحة للجامعات متوافرة لجامعة الباحة»، لافتا إلى أنهم «لم يوفقوا في التصرف ولم يوفقوا في الاستقطاب الجيد».
من جهته، أوضح لـ«عكاظ» مدير الجامعة الدكتور عبدالله محمد الزهراني أن القضية مع الدكتور الشهري ليست شخصية ليمكن الحديث عن إنهائها وديا، مؤكدا أن الجامعة خط أحمر، وأن كل من يتطاول على مؤسسة أكاديمية حكومية عرضة للمساءلة والمحاسبة إن لم يثبت ما قاله.
ولفت إلى أن إلقاء الكلام على عواهنه وإطلاق التهم جزافا لا يليق بموظف في مراتب أولية ناهيك بموظف على المرتبة الخامسة عشرة.
وتمسك مدير الجامعة بحق الجامعة ومنسوبيها في الأخذ بالإجراءات القانونية والنظامية في التعاطي مع اتهامات الدكتور الشهري، مستدلا بالآية الكريمة «قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين».
يذكر أن وكيل الجامعة الدكتور علي الشهري كال عددا من التهم والانتقادات للجامعة وأساتذتها وأدائها عبر تغريدات على مواقع التواصل، وبرر لجوءه إلى «تويتر» بكونه ضُيق عليه في أشياء كثيرة.
وكشف أن أسوأ ما مر عليه خلال 30 عاما من الخدمة الحكومية في القطاعين المدني والعسكري كان في العامين الماضيين من الناحية العملية والإدارية، إذ تعب تعبا نفسيا كون صلاحياته حُجمت، وفُرض عليه أناس لم يطلبهم.
وقال: «من جهتي لا أعده خلافا بل اختلاف وهذا وارد في أي مؤسسة، والعمل الإداري لا بد أن تكون فيه إشكالات في ظل ما يتحقق من إنجاز وما يقع من إخفاق، وجامعة الباحة مثلها مثل أي جامعة فيها الإنجاز والإخفاق».
وعزا الأمر إلى طموحه بأن تكون الجامعة منافسة للجامعات الأخرى، مضيفا: «مع الأسف تأخرنا عن غيرنا وبالأخص الجامعات التي انطلقت معنا، وأتمنى إن لم نستطع تجاوزهم أن نكون في مصافهم على أقل تقدير، كون الإمكانات المتاحة للجامعات متوافرة لجامعة الباحة»، لافتا إلى أنهم «لم يوفقوا في التصرف ولم يوفقوا في الاستقطاب الجيد».
من جهته، أوضح لـ«عكاظ» مدير الجامعة الدكتور عبدالله محمد الزهراني أن القضية مع الدكتور الشهري ليست شخصية ليمكن الحديث عن إنهائها وديا، مؤكدا أن الجامعة خط أحمر، وأن كل من يتطاول على مؤسسة أكاديمية حكومية عرضة للمساءلة والمحاسبة إن لم يثبت ما قاله.
ولفت إلى أن إلقاء الكلام على عواهنه وإطلاق التهم جزافا لا يليق بموظف في مراتب أولية ناهيك بموظف على المرتبة الخامسة عشرة.
وتمسك مدير الجامعة بحق الجامعة ومنسوبيها في الأخذ بالإجراءات القانونية والنظامية في التعاطي مع اتهامات الدكتور الشهري، مستدلا بالآية الكريمة «قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين».
يذكر أن وكيل الجامعة الدكتور علي الشهري كال عددا من التهم والانتقادات للجامعة وأساتذتها وأدائها عبر تغريدات على مواقع التواصل، وبرر لجوءه إلى «تويتر» بكونه ضُيق عليه في أشياء كثيرة.
وكشف أن أسوأ ما مر عليه خلال 30 عاما من الخدمة الحكومية في القطاعين المدني والعسكري كان في العامين الماضيين من الناحية العملية والإدارية، إذ تعب تعبا نفسيا كون صلاحياته حُجمت، وفُرض عليه أناس لم يطلبهم.